كالبيراف – الجزائر”مازالت متحكمة” في الأزمة الناتجة عن انهيار أسعار النفط

[ad_1]

الجزائر -أكد الوزير المستشار للاتصال الناطق الرسمي لرئاسة الجمهورية,  محند أوسعيد بلعيد, يوم الثلاثاء أن الجزائر ما تزال “متحكمة” في الأزمة الناتجة عن الهبوط الحاد لأسعار النفط في ظل تفشي وباء كوفيد-19.

و أوضح السيد بلعيد خلال ندوة صحفية نشطها بمقر الرئاسة أن الاجراءات الضرورة لمواجهة هبوط أسعار النفط كانت قد اتخذت خلال مجلس الوزراء الذي ترأسه رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون قبل نحو شهرين مضيفا بالقول “كنا نتوقع هذه الأزمة والتي احتطنا لها”.

و تابع قائلا: ” الحمد لله مازلنا متحكمين في هذه الازمة. نتمنى ان تنفرج ان شاء الله السوق العالمية و أن يعود النفط إلى سعره الذي يريح الجميع سواء المستهلكين او المنتجين”.


اقرأ أيضا:      رئيس الجمهورية يدعو الى التعجيل بتطبيق نموذج اقتصادي جديد


ومن جملة التدابير التي اتخذت في مجلس الوزراء, ذكر الناطق الرسمي لرئاسة الجمهورية بقرار تخفيض الواردات ب30 بالمائة و تخفيض قيمة الاموال المخصصة للدراسات والخدمات من الخارج.

و كان مجلس الوزراء المنعقد في 22 مارس المنصرم قد اتخذ عدة اجراءات منها تخفيض قيمة فاتورة الاستيراد من 41 إلى 31 مليار دولار وتقليص نفقات ميزانية التسيير ب 30% دون المساس بأعباء الرواتب و التوقف عن إبرام عقود الدراسات والخدمات مع المكاتب الأجنبية مما سيوفر للجزائر حوالي سبعة مليارات دولار سنويا فضلا عن تأجيل إطلاق المشاريع المسجلة  أو قيد التسجيل  التي لم يشرع في إنجازها  ما عدا في مناطق الظل وكذلك المشروع المتعلق بدراسة مستشفى مكافحة السرطان في الجلفة.

كما حث رئيس الجمهورية خلال مجلس الوزراء على التكفل, في اطار قانون المالية التكميلي لسنة 2020 عند إعداده,  بخسائر المتعاملين الذين تضرروا من تفشي الوباء, كما أمر بتكليف الشركة الوطنية للمحروقات سوناطراك بالتخفيض من أعباء الاستغلال ونفقات الاستثمار  من 14 إلى 7 مليارات دولار قصد الحفاظ على احتياطي الصرف.


اقرأ أيضا:      عرقاب: مشاورات مع منتجين خارج “أوبك+” لتقليص الإنتاج طواعية لتسريع اعادة التوازن لأسواق النفط


ولتحقيق المزيد من الإدماج المالي حث السيد تبون على تسهيل منح القروض والتركيز على  الرقمنة والمنتوجات المبتكرة, مشددا في الوقت ذاته على  تشجيع المنتوجات الممولة بواسطة الصيرفة الإسلامية والعمل على إصدار النصوص  التنظيمية الخاصة بها من طرف بنك الجزائر.  كما أمر بالتعجيل بعملية تحصيل الضرائب والرسوم  واسترجاع القروض الممنوحة من طرف البنوك العمومية.

 

=== لا لجوء الى الاستدانة الخارجية===

 

و حول سؤال لمعرفة ما اذا كانت الجزائر ستلجأ الى الاستدانة الخارجية لمواجهة الأزمة المالية الناجمة عن انهيار أسعار النفط, أكد الوزير المستشار أن “هذا الخيار يظل مستبعدا”.

و قال بهذا الخصوص: “مادام رئيس الجمهورية استبعد اللجوء الى الاستدانة الخارجية فالموقف مازال موقف الجمهورية الجزائرية”.

و عن سؤال متعلق بالأضرار الناجمة على تفشي وباء كورونا على مناصب العمل, أكد الناطق باسم الرئاسة “اهتمام رئيس الجمهورية بكل ما يتعلق بالتكفل بآثار الوباء و بمساعدة جميع المتضررين”.

كما ذكر بالإحصاء الذي يجري حاليا في أكثر من ميدان لمحاولة حصر المتضررين من اجراءات الحجر سواء كانوا مؤسسات او عمال وهو “ما يتطلب وقتا”, على حد قوله.

و في رده على سؤال حول إمكانية بعث مشروع ميناء الوسط بالشراكة مع الصينيين, رد الناطق الرسمي باسم الرئاسة بأن “كلا البلدين مهتمان حاليا, كل فيما يعنيه, بمحاربة الوباء, وعندما تنجلي المصيبة سيطرح الموضوع للبحث”.

[ad_2]

Source link



اترك تعليقاً

This website uses cookies and asks your personal data to enhance your browsing experience. We are committed to protecting your privacy and ensuring your data is handled in compliance with the General Data Protection Regulation (GDPR).